الحُجةُ بالحُجةَ والسِنانُ بالسنانِ!
تُصَدِّرُ المخابرات الإنقلابية و الطاغوتية غلمانها من أدعياء السلفية, لإخراج إصدارت و مصنفات تثبت شرعية بيعة واتباع وليهم المرتد السفاح الخسيسي, وأنه حاكم متغلب - كذبوا وضلوا وأضلوا- و أخرين على شاكلتهم يستنكرون إرهاب المجاهدين هنا وهناك, وبعضهم يصدر شهادته ضد غلو فصيل ما, بلا داعي, وفي وقت غزو وبسالة للمجاهدين وصمود أمام التحالف, ولا يوجد مبرر لهذه الشهادات, أو المصنفات, إلا ليجرمونهم بأدلة محرفة من الكتاب والسنة ليضلوا عن سواء السبيل, ولشيطنة المجاهدين وشرعنة هذا الطغيان والإستبداد والردة الواضحة; لترسيخ هذا الإستبداد والكفر بشكل شرعي مستساغ للأمة, فتركع للطغيان أكثر أكثر مما كانت!
فليس لهذا إلا أهداف مخابراتية ألخصها هنا:
1- إعمال إستراتيجية حرب الدين بالدين!
لحية سلفية أو عمامة أزهرية معتدلة أو هئية دينية موالية للسلطان أو لحية جهادية تسقط اللحية الجهادية الآخرى المتشددة الخارحية!
أو لحية سلفية أو عمامة أزهرية معتدلة تشيطن اللحية إخوانية السياسية الديمقراطية المعارضة للإنقلاب(مهما ادعت الإعتدال والسلمية, والنابذة للعنف أصلا), المهم حرب الدين بالدين!
لحية سلفية أو عمامة أزهرية معتدلة أو هئية دينية موالية للسلطان أو لحية جهادية تسقط اللحية الجهادية الآخرى المتشددة الخارحية!
أو لحية سلفية أو عمامة أزهرية معتدلة تشيطن اللحية إخوانية السياسية الديمقراطية المعارضة للإنقلاب(مهما ادعت الإعتدال والسلمية, والنابذة للعنف أصلا), المهم حرب الدين بالدين!
2- جر الساحة للجدل والخلاف حول مسائل ردة محسومة في الأصل, لجعلها مسائل خلاف مستساغة, الرأي والرأي الآخر, فتخف الردة ويخف الخروج والجهاد والثورة ضد المرتد المتغلب!
3- أو جر الساحة لمزيد من الغلو والصدام المسلح الغير متكافئ لمزيد من التشويش والتشهير والتنديد بالأعمال الإرهابية لإستغلالها إعلاميا, بسبب الصراع الفكري, وشغل الساحة عما ينبغي!
4- يجب علينا رد الحجة بالحجة, والعنف بالعنف, والسنان بالسنان, والرد وإيلام بل إسقاط هذا الإنقلاب بكل الوسائل الممكنة, وأذرعته !
5- لابد من فضح هؤلاء الأدعياء للعلم وللسلفية أو أدعياء الجهاد المعتدلين أو العمائم الأزهرية السلطانية بالحجة أولاً, فهم من سيكونون صحوات الغد أمام تطهير وفتح بلادنا, فلهم السنان في وقت بروزهم!