كذب بغل اليهود ...وصدقت البيعات

كذب بغل اليهود ...وصدقت البيعات

كتب م/خالد غريب

بينما صرح اوباما بانه بصدد الانتقال للمرحلة الثانية في مواجهة الدولة الاسلامية وهي الهجوم المباشر على اساس ان المرحلة الاولى كانت وقف تمدد الدولة

ولذا قرر ارسال 1500 مستشار عسكري ومدربين للجيش العراقي ....

تلك كانت اكاذيبه

اما الحقيقة ....فهي كالاتي

- بعد اندحار جميع خطط اوباما ...وجون آلن ..والدول العربية في مواجهة الدولة الاسلامية المرحلة الاولى وهي وقف تمددها وكسر البيئة الحاضنة

- بعد فشل امريكا وتحالفها في ايجاد البديل الارضي عبر محاولة استدراج تركيا عسكريا لمواجهة الدولة ..ونجاح تركيا في امتصاص كافة الضغوط الامريكية

- بعد دحر وانهاء الامل في استخدام الصحوات من فسدة اهل السنة في العراق امثال الفاسدين من عشيرة بو نمر وعشيرة الجبور وغيرهم

- بهد فشل صفقة الحزب الاسلامي في العراق والتي قادها سليم الجبوري وجرى الاتفاق عليها في الاردن بان يمثل الحزب الاسلامي اهل السنة ويحصل على محاصصة في تقسيم العراق الجديد على ان يقوم بمحاربة الدولة الاسلامية وخصوصا على المستوى الاستخباراتي والمعلوماتي .... ومحاولة الهجوم على بعض المحافظات مثل صلاح الدين

- بعد طمع مجوس ايران اثر تورط ووقوع الوحش الامريكي في شباك الدولة الاسلامية ..وفشله مع تركيا ومع باقي البدائل واستغاثته بالايرانيين ...ورفع سقف المساومات الايرانية بخصوص ملفها النووي المرتقب حسمه يوم 24 من الشهر الحالي

- بعد شعور امريكا بخطورة كل ما يجري وقرب اعلان هزيمتها الكاملة بدخول الدولة الاسلامية بغداد واعلانها عاصمة للخلافة

الا ان كل ما سبق يعد اخف وطأة من البيعات المتتالية للدولة

فبعد الاعلان الكاذب عن قصف ركب للدولة الاسلامية في الفرات واصابة قادة الصف الاول
توالت البيعات على الدولة الاسلاية

فقد بايع كل من

- المجاهدين في اليمن الدولة الاسلامية وهذا تطور لا يستهان به
- صدر بيان من مجاهدين جزيرة العرب بنفس المضمون اي البيعة
- وكذلك بيان من مجاهدين ليبيا
- وبيان صوتي من انصار بيت المقدس في مصر
- وبيان من مجاهدين الجزائر

وكل تلك البيعات مؤشر بسقوط مخطط ديفيد بيترايوس الاستخباري لشق صفوف المجاهدين والذي حقق سابقا بعض النجاحات لتأتي كما توقعنا تلك البيعان للاعلان عن سقوطه المدوي وخسارة هذا الرهان ( اختراق الجهاد )

هذا فضلا عن تواتر الاخبار عن بيعة 30 قرية كردية حول حلب السورية للدولة الاسلامية

وبناءا عليه

ما بقي لبغل اليهود الا خيارين

الاول : هو الرهان على داعرة فارس المجوسية ايران التي الهبته والهبت مشاعره البهيمية الوحشية حتى وقع في حبالها للمرة الثانية ومن ثم التسليم بكل طلباتها ووضع الحذاء في افواه عجائز الخليج المشوهين

الثاني : هو ان يرسل هو قوات ارضية للاستعداد لمواجهة الدولة ويكون الالف وخمسمائة عسكري ما هم الا طليعة او ما يسمون قوات النخبة وهي فرق عمل خاصة تحضيرية ترسل قبل المواجهات التقليدية وتكون تخصصاتها فرق اغتيالات وفرق رصد معلوماتي وفرق استخبارية وفرق استطلاع .....

على اية حال

يظل بغل اليهود في ورطته التي ادت الى عودة الجمهوريين الى الكونجرس وهذا اكبر دليل على هزيمة امريكا في مواجهة الدولة لانه لو كانت حققت اي انتصارات لاستمر الديمقراطيين في الحكم لاستكمال ما بدأوه وهذا معروف لمتابعي السياسات الامريكية الداخلية

اذا ....خبر ارسال 1500 عسكري امريكي للعراق ليصبح الاجمالي 4000 عسكري لا يناسب ابدا التصريحات المعلنة حول انهم مجرد مدربين للمليشيات العراقية

بل هي دلالة على شعور امريكا بخطر شديد بعد فشلها مع تركيا ومع العشائر ومع الجيش العراقي وصعوبة التوافق مع عاهرة ايران وبالطبع سقوط جميع مؤامرات عجائز الخليج الاستخبارية المشوهه

واكتمل المشهد بسقوط الديمقراطيين من المشهد بل وتواتر الانباء عن اقالة ..مهندس ملف الشرق الاوسط ( تشيك هيجل ) وزميله المشاكس ( جون كيري )

م / خالد غريب