الرئيسية » » المُحتل الحقيقي!

المُحتل الحقيقي!


المُحتل الحقيقي!
إحتلال بالوكالة عن المنظومة الصهيوصليبية العالمية, من عصر محمد علي إلي عصر السيسي!
نحن مُحتلون منذ دخول محمد على باشا الدخاخني, الديكتاتور العسكري العلماني, لمصر, حتى يومنا هذا!
* هذا العسكري الألباني العلماني, كون جيش مصر ليسيطر به على الشعوب العربية, ويحقق به مصالح الغرب, ويقمع به كل حركة دينية عقدية صحيحة؛ فحارب دعوة التوحيد السنية لأهل السنة والجماعة, ونشر الصوفية والأشعرية والعلمانية رويدا رويدا!
* هذا العسكري الألباني العلماني, أفقر الشعب المصري والسوداني, لبناء نهضة أسرته و بناء قصورهم وحماية سلطانهم,فما كان الشعب إلا عبيد في مزارعهم, التي هي أراضينا!
* هذا العسكري الألباني العلماني, أسس للغزو الفكري الغربي, بالبعثات العلمانية الماسونية,لتدمير الأزهر, ونشر العلمانية عن طريق شيوخ الأزهر المبتعثين, كرفاعة الطهطاوي وغيره, لبث سموم التغريب,وأولها تحرير المرأة(من الدين والعفة والحجاب), وفتح الحانات والكرخانات وبيوت الدعارة!
* هذا العسكري الألباني العلماني, مهد الطريق للإحتلال البريطاني وهو مايعرف بالحماية البريطانية, لكثرة الديون التى أثقل بها كاهل الشعب المصري!
* غرس العقيدة العلمانية القتالية ضد معارضيه, ولو من شعبه, في بنية تكوين وأسس أنظمة الجيش العلماني المصري؛ فقامت على السمع والطاعة العمياء, وتجهيل قادته دينياً وعقدياً,فلا يكون الولاء والطاعة إلا للقائد, ولا عدو إلا من كان مخالف للحاكم و نظامه!
* الجيش المصري العلماني لم يؤسس إلا لحماية العلمانية الديكتاتورية الحاكمة!
فكل من خالفها من أبناء الشعب المصري فهو عدو غوي مبين!
* الجيش المصري العلماني لا يرعى إلا الإسلام الصوفي, ليتزرع به أمام الإسلام السني الشامل للعقيدة والسياسة والجهاد والفتوح الإسلامية, وهذه الصوفية ليقوي بها أركان العلمانية, ويفصل بها الدين عن السياسة والحياة, فهو جيش مُعادي, من لحظة تأسيسة, لفكرة الحاكمية لله!
* الجيش المصري العلماني الحديث, عقيدته حماية إتفاقية كامب ديفيد, والحفاظ على خريطة سايكس بيكو, وتقوية الشرق الأوسط اليهودي وتثبيت أركان دولة السرطان الصهيونية!
وهذا بحماية حدودها من عدوان الشعب المصري المسلم وباقي الشعوب المسلمة إذا استفاقت من تضليلها!
* الجيش المصري العلماني, له مهمة أساسية بعد حماية الحدود للصديق والحليف الصهيوني؛ وهي قمع جميع الثورات والحركات التحررية والإصلاحية, وخصوصاً الإسلامية منها!
* الجيش المصري العلماني, يحكم ويسيطر ويحتل البلاد والعباد من خلال أذرعته الإخطبوتية وهي:
-المخابرات وهي رأس الثعبان!
- حفنة من رجال الأمول,لصوص المال,وهم واجهة لإدارة الإمبراطورية الإقتصادية العسكرية !
- الإعلام, بداية من الإذاعة والتليفزيون الرسمي, ومرورا بالإعلام المرئي والمقروء الخاص والمملوك لنفس لصوص الأموال, لتزيف وعي الشعوب وتضليلها!
- رجال الدين الرسميين الأزهريين الصوفيين العلمانيين, ورجال الدين السلفيين الموالين للأنظمة الطاغية, وجميعهم يبررون لهذا الطغيان والإستبداد, ومهمتهم تدجين( إستسلام و تركيع) الشعوب بالدين تحت نعال حكامهم, بنصوص مبتورة, في غير موضعها, بتغير مناطها,
[وهي حرب الدين بالدين]!
- القضاء العسكري الناجز على رقاب الأحرار الواعين لمخططه; والقضاء المدني منه علماني و متلكئ ومتباطئ في حقوق العباد, وهذا هو أخطر الأذرعة العلمانية (الشامخة)!
- الذراع الأمني, وهم كلاب الحراسة, المطاردون والمعادون والعادون لأنفاس الشعب, والحامون لحمى النظام العلماني!
* كم هي عدد هزائم الجيش المصري العلماني من بداية تأسيسة على يد الدخاخني محمد علي حتى الآن, مقابل إنتصاراته الفارغة؟!
*حتى خديعة حرب أكتوبر, فضحها الفريق سعد الدين الشاذلي في كتابه حرب أكتوبر!
التي بعنا نصرها الوهمي مقابل رمال سيناء الشاسعة, و التي لا نقدر أن نبني فيها طريق أو مدينة للشعب, أو ننمني فيها لأمة!
* وها هي مسيرة العسكر بعد إنقلاب 53 من هزائم العبد المهزوم وصاحب أكبر وكسة ونكسة ناصر الشيوعية, الذي أفقر وأمرض أمة لم تتعافى من آثاره حتي يومنا هذا, ناهيك عن حربه الضروس للشريعة وأهلها!
* وها هو العبد الأسود الغير مؤمن الذي باع مصرنا بإنفتاح وهمي وبعض المدن العمرانية الخربة, بمعاهدة الذل والهوان التي رسخت للكيان الخبيث!
* وها هو وريثه الكنز الإستراتيجي لليهود, الذي رسخ وحمى وحافظ ووطد إرث الخيانة مع اليهود; وعمق فقر الأمة هو وأبنائه!
* و ورث عذا الإرث الخبيث, ورسخ هذا الإحتلال ابن اليهودية السيسي بمذابحه التي لم يشهد مثلها التاريخ لنخب الأمة التي مجرد أن فكرت في الإسلام قرر أن يبيدها بما لا يحتاج تبين!
فلم ولن ترى الأمة العربية والإسلامية شمس الشريعة ونورها, ولن تتذوق حريتها إلا بعد رحيل هذا الجيش العلماني المحتل, والجاثم على أنفاسنا, وتتغير عقيدته وفكرته و تفككك عناصره العلمانية, وتحول للعقيدة والفكرة والعناصر الإسلامية!
وأظن هذا الإحتلال لا يعبأ بسياسات ولا خطب و لا صحائف, بل لن يردعه إلا الصفائح البيض!

متابعة حسابي على تويتر

متابعة حسابي على الفيس بوك

مدونة أخبــــــار. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
يتم تحديث الأخبار

نسألكم الدعاء

لا تجعل تصفحك خال من ذكر الله والصلاة على نبية والدعاء للمسلمين