لماذا الهجوم الشرس من أتباع أدعياء السلفية الأمنجية الطاغوتية(بالأخص) على منهج وأتباع آل قطب الأطهار رضي الله عنهم في هذا الوقت بالذات؟!
1- رضي الله عن آل قطب وأرضاهم ( الشهيد سيد قطب وأخيه الأستاذ محمد قطب رحمهم الله) قضوا أعمارهم وبذلوها(والله حسيبهم) في تعرية الطواغيت وكشف حقيقة تألههم وتسلطهم على البشر, وكشف حقيقة عبيدهم من الجند و الأتباع !
2- كانت عقيدة الولاء والبراء والحكم والتشريع(الولاية والحاكمية لله وحده بلا شريك) ونواقض ذلك, وهي من أهم ركائز الدين الإسلامي, و هي القاعدة والمنطلق الأساسي لكتابات هؤلاء العمالقة (آل قطب) و طلابهم!
3- تحمل آل قطب وطلابهم مسؤولية التجديد والإحياء والتربية للأمة الإسلامية على أساس كشف وفضح الجاهلية المعاصرة, في قضايا الإعتقاد, ولا سيما قضية الحاكمية لله وحده بلا شريك, فتصادموا مع الجاهلية بكل صورها, فكان العداء عليهم والحرب ضدهم بكل صورها من الطواغيت وأذنابهم الأمنجية والسلفية والأزهرية وهي حرب الدين بالدين!
4- أقض آل قطب مَضْاجع الطواغيت وهزوا عروشهم, فلم يتحمل الطواغيت آل قطب و لا أتباعهم, فاعدموا من خرج عن نص البرجماتية الإخوانية, و الذين تم فصلهم من الجماعة!
فقد شق آل قطب طريقاً لمواجهة الطواغيت بعقيدة واضحة صافية مغايرة لمنهج الإخوان!
فبدأ الطغاة بإعدام العملاق سيد قطب ورفاقه(عبد الفتاح اسماعيل ويوسف هواش) رحمهم الله وهم ثابتون على عقيدتهم, وكان في هذا الحكم الإعدامي ثلة من طلابهم العمالقة( أحمد عبد المجيد ومجدي عبد العزيز وعبد المجيد الشاذلي صاحب التصانيف) الذي خفف عنهم بالمؤبد والأعمال الشاقة!
5- استمرت قافلة آل قطب من طلابهم النجباء في مواجهة تحمل مسؤولية التربية العقدية والإحيائية و جهاد الطواغيت وكشف كفرهم وعمالتهم, وكشف أذنابهم من أدعياء العلم من المرجئة الجهمية من العمائم الازهرية, ثم الجهمية أدعياء السلفية المعاصرة, وكل مدارسها العلمية والدعوية, إلا من رحم ربي من المنصفين العلماء(كأبن باز والألباني و البعض القليل ممن أنصف)!
6- تصدى العلامة الأستاذ محمد قطب و الشيخ العلامة عبد المجيد الشاذلي والشيخ العلامة سفر الحوالي وجمع غفير من طلابهم في الجزيرة العربية و مصر لحرب الإرجاء الذي ترفع رايته غالب أدعياء السلفية العلمية والدعوية والأزهرية الأشعرية, وهم من يمثلون سدنة وحماة الطواغيت, و أداتهم في حرب الدين بالدين, فصب هؤلاء المرجئة كل غضبهم على آل قطب بتوجيهات طاغوتية أمنية, فصنفوا المصنفات, وسطروا المقالات, التي تطفح حقدا وغيظا ضد آل قطب لصالح الطواغيت!
7- يتحمل آل قطب وطلابهم آمانة التبليغ والبيان و إحياء الأمة و مواجهة الجاهلية المعاصرة, فتم صناعة الإتجاهات السلفية المتنوعة(الجامية والمدخلية و غالب مدارس الدعوة السلفية بمصر والخليج) للتعايش مع الطواغيت والجاهلية المعاصرة وتدجيين الشباب المسلم بقبولهم الحاكم المتغلب(مهما كان طاغوت ومبدل الشرائع) بحجة التغلب والعذر بالجهل, وحقن الدماء والإستقرار المجتمعي والأمني!
8- - صرفت -(عمداً وبتوجيه أمني مخابراتي)- غالب المدارس السلفية المعاصرة و أدعياؤها الشباب المسلم عن قضايا التجديد والتغيير والإحياء العقدي للأمة,بعد نكوصها وذلتها وضياع شريعتها وكرامتها, وهذه القضايا هي الحكم والتشريع والولاية لله وحده بلاشريك, إلى قضايا السنة و فروع الفقه والدين(التي هي واجبة ولا نعتبرها قشور) ولكنها ليست من قضايا الصراع, ولا تقلق الطواغيت!!
9- جَنّد طواغيت الخليج مخبرين وعسس برتبة شيخ ومحدث وفقيه وداعية وعلامة للتصدي لما سموه أمنيا القطبيين, وذلك بتجفيف منابعهم العلمية, بتشويهم أفكارهم و إثارة الشبهات في كتاباتهم, وإتهامهم بتهم ما أنزل الله بها من سلطان, بقص واقتطاع بعض النصوص المحتملة التأويل, ليجعلوها نصوصا للتشويه والتدليل على إنحراف منهج آل قطب, زوراً وبهتانا!!!
10- من هؤلاء المخبرين الأمنجية المكلفين أمنيا بحرب آل قطب( وقد اشتهرت عمالتهم للأمن بين كل طلاب العلم الصادقين):
أ- الشيخ العلامة المحدث المخبر الهالك, محمد بن أمان الجامي الأثيوبي, والذي تنتمي إليه الجامية السلفية !
ب- الشيخ العلامة المحدث المخبر, ربيع بن هادي المدخلي(تلميذ الجامي ورفيقه بالمدينة المنورة), وهو قائد المدرسة السلفية المدخلية!
ج- المشايخ والدعاة المخبرين المصريين تلاميذ الجامية والمدخلية, وهم كثر وأهمهم:
* الشيخ الفصيح السليط الأجرب, محمد سعيد رسلان!
* الداعية المخبر الجربوع, طلعت زهران!
* الداعية المخبر الأمنجي, عبد العظيم بدوي الخلفي!
* العجل السلفي عبد المنعم الشحات, وهو متحدثهم وأخبثهم, كما في مقاله الأخيير, في جريدة الفتح الصفراء; عندما هاجم آل قطب!
* ولا يمكن نسيان المخبر الكبير المنحرف أسامة القوصي, نسأل الله السلامة والعافية
* السلفية المبدعتية المنشقة, محمود الحدادي, و الشيخ الدكتور هشام البيلي السلفي الحدادي( وليس الأخ الدكتور هشام البيلي صديق الفيس), وهذه السلفية شديدة العداء والتبديع لكل مشايخ السلفية, حتى يبدعون الجامية والمدخلية فلا تغتروا بذلك, وأظن أن الرضواني من هذه المدرسة السلفية التبديعة!
11- وهناك مدارس من السلفية التدجينية الإرجائية المعاصرة والمعادية لآل قطب وهم أصناف:
أ- أدعياء الدعوة السلفية السكندرية والتي يسيطر عليها حركياً وإعلاميا وسياسيا, البغيض المخبر ياسر برهامي وغلامه الأمنجي ,الكتكوت نادر بكار!
ولا يغرنك صمت محمد ابن اسماعيل المقدم, المؤسس للمدرسة, فرغم أدبه وعلمه وزهده, فهو مقر ومشارك للبرهامي بصمته, والحجة عليه خروج الشيخ سعيد عبد العظيم من هذا الخبال وتبرأه من هذا الأمنجي القبيح برهامي, وهجرانه لهذه المدرسة الأمنية وليست السلفية, فجزاه الله خيرا!!
ب- أدعياء السلفية العلمية والدعوية التدجينية, والصامة والمعتزلة الواقع والمدجنة للشباب, و التي لا تسمع لها همساً إلا في ظهور ما موجة ثورية أو جهادية, فيخرجون من جحور عزلتهم, ليخدروا الأمة ويسكنوها ببعض البيانات المسكنات بأوامر أمنية, بحجج البعد عن الفتن واعتزالها, وحق الدماء والدعوة للحكمة والصبر, بل بعضعهم يدعو للخضوع للحاكم المتغلب مهما كان طغيانه!
وهذه هي المدرسة السلفية العلمية الحوينية والعدوية والحسانية واليعقوبية والنقيبية الصامتة والمخذلة والمدجنة للأمة !
ج- أفراخ السلفية التدجينية التي تدعوا لاعتزال الصراع السلطوي, رغم أنهم يتظاهرون أنهم ضد الإنقلاب والعسكر, أمثال تلميذ الموسم السلفية السكندرية, أحمد سالم وعمرو بسيوني ومحمد سعد الأزهري تلميذ الحويني وغيرهم!
فلا يغرنك هجومهم على برهامي المحترق والمنبوذ أو أنهم ضد الإنقلاب!
فهم في أخر المطاف ضد الصراع السلطوي وجهاد الطواغيت , ومع فكرة الولاء وطاعة والدخول في ولاية الحاكم المتغلب, مهما تفلسفوا و ادعوا السلفية!
12- بعد ظهور آثار دعوة آل قطب بعد عقود من الدعوة والتربية ومواجهة الجاهلية, ظهرت على آثر ذلك حركات وجماعات التغيير الجهادي والثوري والإحيائي!
فمع ظهور هذه الموجات التغييرية والجهادية والثورية, فستجد ظهور الموجات الأمنية السلفية المعادية والمضادة والتي تحاول تجفيف منابع التغيير والجهاد والثورة, فتجدهم يهاحمون بشراسة ويشوهون منهج وأتباع آل قطب رضي الله عنهم وعن طلابهم المجاهدين والمجددين والثائرين بالعقيدة ضد الجاهلية والطواغيت والمرجئة أدعياء السلفية!!