بدأت حملات التشكيك فاحذروها !

د. المعتصم بالله  يكتب

بدأت حملات التشكيك فاحذروها !

1- بدأ حملة المخابرات العسكرية والشؤون المعنوية و الحملات الدعائية الأمنية, بتكذيب فيديو سيناء, لإخفاء فشل حملة الصهيوني السيسي في سيناء, ولرفع الروح المعنوية عند جنود فرعون, التي أحبطها فيديو«صولة الأنصار»!!

2- يتعاون الفصيل السلفي الأمنجي بشكل عالي الغباء ومباشر, في حملته ضد الإتجاه الإسلامي الجهادي والتغييري, بحملة ما يسمي حرب التكفيريين و تيار العنف الإرهابي, بقيادة خنازير الدعوة السلفية وحزب الزور, والمداخلة السلفيين وكلهم أمنجية وصحوات المستقبل في مصر!!

3- يشترك في هذه الحملة بكل غباء وبشكل غير مباشر كثير من أبناء التيار الإسلامي المعادي لفكرة التغيير الجهادي, وهذا بأقوالة المشوشة والتي تدعم هذه الحملات الأمنية , بإلقاء شبهات حول الجهاد والجهاديين, بحجج واهية حول عدم وضوح الرؤية في بناء الدولة, و رفض العنف في التغيير وعدم وجود الحاضنات الشعبية وغير ذلك من الهرتلات الثورية العلمانية, التي ما أنزل الله بها من سلطان!!

4- بدأت حملات التشوية المكشوفة والجلية من خصوم الدولة الإسلامية, بإظهار شهادات في غير وقتها,ضد الدولة لإظهار تشددها و تكفيرها للخصوم وعدم وسطيتها!!

5- زادت حدة هذه الحملات بعد زيادة التمدد للدولة بالبيعات لها شرقاً وغرباً وجنوباً, مما سحب البساط من تحت أرجل كل الفصائل التي كاد أن يختفي دورها; و كشفها لكذب الحملات العسكرية و التحالفات الصليبية, وزاد ذلك ظهور الكلمة الأخيرة للخليفة البغدادي!!

6- لا لوم على مخالف ناصح يستوضح وينقد التيارات الجهادية وبعض أعمالها, مما يراه هو خطأ, أو دون الأولى, وهذا بلا غل ولا حسد, وهذا أدعى للبناء والتصحيح, فالكمال لله والعصمة لرسوله, فمازالت التيارات الجهادية التغيرية تجتهد وتصيب وتخطأ كما اجتهد غيرها!