الجنرال كيسي
شاهد على جرائم ايران في العراق
ويكشف ..زواج المتعة الايراني الامريكي المتقطع
24 - نوفمبر>> الحالي ...تاريخ زواج حرام ام طلاق عنيف???
جورج وليام كيسي الابن، الذي وصل إلى منصب رئيس أركان الجيش الأميركي حتى العام 2011، والمولود في العام 1948، في سينداي أثناء احتلال اليابان لها، لوالد عسكري حصل على رتبة جنرال هو الآخر وبرز اسمه في الحرب الكورية وحرب فيتنام، ولقي مصرعه أثناء أداء مهامه في تحطم طائرة هليكوبتر في فيتنام في العام 1970.
درس جورج كيسي العلوم وحصل على البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة جورج تاون، ثم تابع دراسته ليحصل على درجة الماجستير في الفن من جامعة دنفر في العام 1980، خدم كيسي في أنحاء مختلفة من العالم مع الجيوش الأميركية، قبل أن يتم تكليفه بقيادة الجيوش البرية والقوات المشتركة متعددة الجنسية في العراق بعد الغزو الأميركي له.
يقول كيسي
في أكثر من مناسبة أن القوات الأميركية كانت قد ألقت القبض في مرات عدّة على عناصر من فيلق القدس الإيراني، ثم ما لبثت أن أطلقت سراحهم بتعليمات عليا، وذلك أثناء تلقيهم تدريبات عسكرية في مناطق مختلفة من العراق، كما أن عمليات خطف وسرقة واغتيالات تمّ تنفيذها بمعرفة القوات الأميركية التي لم تتدخل لوقف تلك الممارسات.
وقد أفصح الجنرال كيسي عمّا يعرفه كقائد للقوات الأميركية والمشتركة في حادثة تعدّ الأكبر في مسار تأجّج المشاعر الطائفية في العراق، وضمن العمليات التي الهبت العراق ........قال إن إيران "هي المسؤولة عن التفجير الذي تعرض له مقام الإمامين العسكريين في سامراء في عام ألفين وستة، وذلك من خلال ضبط مواد متفجرة إيرانية الصنع استخدمت في تفجير المرقد آنذاك، وقد تم إبلاغ رئيس الحكومة نوري المالكي عن مسؤولية فيلق القدس والميليشيات المرتبطة به عن إثارة العنف والنعرات الطائفية في العراق" وتهييج المليشيات الشيعية ضد المدنيين السنة
لدى كيسي رؤية متكاملة للدور الأميركي، وربما كانت مواقفه تلك هي ما أطاح به في سلّم الترقيات العسكرية في الجيوش الأميركية، فقد رصد الجنرال نشاط الإيرانيين لـ”زعزعة المنطقة” كما يقول، ولم يقتصر دورهم على العراق بل امتد نحو لبنان وسوريا واليمن، وأن الحرس الثوري الإيراني هو من يدير الحملة العسكرية الشرسة ضد العراق وسوريا ولبنان بقيادة قاسم سليماني، (واليوم بقيادة شمخاني)، بعد أن طوّرت إيران من دور “فيلق بدر” الذي تم تشكيله من إيرانيين أبعدهم العراق أثناء الحرب العراقية الإيرانية بسبب أصولهم الإيرانية وعلاقاتهم مع نظام الخميني، ليقودهم هادي العامري منفذاً سياسة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية برئاسة عبدالعزيز الحكيم، وهذه الميليشيات هي المسؤولة عن تنفيذ الاغتيالات بحق الضباط العراقيين والعلماء والطيارين ومعظم النخب العراقية الرفيعة.
وبالعودة الى حادثة المرقدين
ومنذ لحظة إعلان نبأ التفجير، صرّح وزير الداخلية صولاغ جبر أنّ “هناك عشرين شخصاً يقفون خلف تنفيذ هذه العملية التي استغرق إعدادها عشر ساعات”، ثم تم توجيه الاتهام إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي نفى عن نفسه تبني العملية.
بعد ذلك وعلى إثر تفجير المرقدين، تصاعد دور ما يعرف باسم “جيش المهدي” للدفاع عن المقدسات والمراقد الشيعية وعنه تفرّعت عصائب الحق والميليشيات الطائفية التي تقاتل في العراق وسوريا اليوم.
ولم يوقف الجنرال كيسي حربه الخاصة ضد إيران، رغم تركه مناصبه العسكرية،وبرغم هجوم ايران وعملاءها في العراق امثال السيستاني واتباعه
فقد دعا كيسي من عدة اشهر إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد النظام الإيراني الذي أكد أنهم يدعمون أحزابا موالية له في العراق تعمل على إثارة الفتنة وقتل مباشر لاهل السنة فضلا عن دعم الميليشيات الشيعية التي قال إنها نفذت جرائم عديدة ضد أبناء الشعب العراقي بالإضافة إلى التدخلات الخاصة بقوات فيلق القدس الإيراني في الشأن العراقي، وقال كيسي: “إن النظام الإيراني يمول ويدعم الأحزاب العراقية والعميلة له وهم يقومون بإثارة الفتنة الطائفية في العراق.إن النظام الإيراني يقوم بتعزيز الميليشيات وتمويلها وتدريبها في العراق منذ عام 2006 إلى 2008. وهم قاموا بقتل عدد كثير من الأميركيين والعراقيين في العراق وعندما اعتقلنا وألقينا القبض على 6 من أعضاء فيلق القدس الإيراني، رأينا لديهم مخططا وخارطة وقد قسموا العراق فيها إلى مناطق لونية حسب الطوائف”.
انتهى كلام كيسي
وبقرب حسم الموقف بين كل من امريكا وايران بخصوص التحولات الاخيرة في المنطقة يبقى الباب مفتوح الى هذه اللحظة ولا يمكن التنبؤ بخريطة التحالفات الجديدة في المنطقة
فعلى اساس مستوى احتياج الولايات المتحدة الى ايران ...وعلى اساس ابتزاز ايران لامريكا والمجتمع الدولي حول ملفها النووي المقرر يوم 24 من الشهر الجاري للرد النهائي الايراني سترسم خريطة التحالفات الجديدة
ليس فقط في العراق وسوريا بل ستمتد لتشمل المنطقة برمتها ....وهذا ما ينبئ باحتمالية تغيير انظمة سياسية ودعم اخرى
على اية حال بشهادة كيسي يتبين ان العلاقة الايرانية الامريكية حقيقة علاقة سفاح ..وزواج متعة ....متقطع حسب الحالة والرغبة من الطرفين
ويبقى تاريخ 24 نوفمبر الجاري تاريخ اما الزواج المحرم ...او الطلاق العنيف