ليست دولة يحكمها رجال ...بل دولة تحكم رجال
وليست تلك الدولة الخيالية التي يسعى لها جماعات متفرقة يحملون الاف الرؤى المشوشة
فالدعوة الى الحق ليست سلعة او حرفة بل هي هدف في ذاتها لا ينبغي اشراك
امر اخر مع القيم العليا التي منبعها العقيدة والهوية والتي تصدر عنها
ومن ثم لا مجال للمجاملة والمساومة على حساب الحق ..ولا الاستعلاء في طلبها ولا جعلها احترافا للكسب والاستغلال
فغاية الجهاد هي رد العدوان من جهة ومن جهة اخرى افساح المجال للمؤمنين لاداء رسالتهم في الحياة فليس الجهاد استعمارا او احتلالا ...بل هو دفاع عن النفس ...ودفاع عن ممارسة النظام الالهي الذي هو الطريق الوحيد لصيانة ليس فقط مصير المسلمين ...بل صيانة المصير الانساني
وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق العدالة والمساواة والسلام لجميع الشعوب على اختلاف الوانها واجناسها ..ولكن بالمعاني الحقيقية للكلمات ..وبالنظام الالهي المحكم
فالايمان بالله هو صفة الانسانية .... والايمان بالله هو صفة القوي وليس الجبان ..وصفة العاقل ..وليس الجاهل فالقوي العاقل المؤمن هو الذي يوثق به في رسم الاهداف ليندفع كالسهم اليه دافعا خلفه عواصف التغيير منطلقة من شحنة الايمان والعقيدة التي تعطيه القدرة على الاستبسال .... واحتقار الموت في سبيل الله وفي سبيل تحقيق تلك الرؤية الشاملة التي تتجمع فيها ...اصول ومناطات التكليف الحقيقي
الدولة الاسلامية
وليست انطلاقات عشوائية تفتقد في افضل الاحوال الى رؤية ما هو قادم لتجتزئ مشروعها التاريخي في حدود زمنية لا تتعدى اعمارهم وتراكماتها من احداث
هذا باستبعاد الجبان الجاهل الذي يفهم الايمان انه التواكل والتخاذل والتخلي عن التكاليف باهظة الثمن الدنيوي والذي ينتظر معجزة من السماء
اما وان لاحت للجميع رؤية شاملة لاهداف تاريخية وشرعية فكيف يتسنى لهم التحايل والتلاعب فها قد ظهرت للبشرية ملامح تلك الدولة
التي تحكم الرجال ولا يحكمها الرجال
لتنسخ تلك الرؤى .....المشتتة في احسن الاحوال وفي اوسطها متضاربة وفي اسوءها متقاتلة
فما لهم كيف يحكمون ؟؟؟؟
نحن لا نؤيد الرجال !!!!
نحن نؤيد تلك الدولة الحاكمة لهؤلاء الرجال !!!!
هكذا حلمنا ....وهكذا تحقق حلمنا
فلا تشتتوا انفسكم ولا تستسلموا لسنواتكم البغيضة السابقة وتحرورا من نزعات الانفس الشح
وفكوا الارتباط الزمني بينكم وبين محيط الاحداث فبلا شك هو الحاجز الاقوى لقبول
................................وعد الله ..........................
فهلموا الى دولة تحكم الرجال ..... واتركوا جماعات يحكمها الرجال
م / خالد غريب
ومن ثم لا مجال للمجاملة والمساومة على حساب الحق ..ولا الاستعلاء في طلبها ولا جعلها احترافا للكسب والاستغلال
فغاية الجهاد هي رد العدوان من جهة ومن جهة اخرى افساح المجال للمؤمنين لاداء رسالتهم في الحياة فليس الجهاد استعمارا او احتلالا ...بل هو دفاع عن النفس ...ودفاع عن ممارسة النظام الالهي الذي هو الطريق الوحيد لصيانة ليس فقط مصير المسلمين ...بل صيانة المصير الانساني
وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق العدالة والمساواة والسلام لجميع الشعوب على اختلاف الوانها واجناسها ..ولكن بالمعاني الحقيقية للكلمات ..وبالنظام الالهي المحكم
فالايمان بالله هو صفة الانسانية .... والايمان بالله هو صفة القوي وليس الجبان ..وصفة العاقل ..وليس الجاهل فالقوي العاقل المؤمن هو الذي يوثق به في رسم الاهداف ليندفع كالسهم اليه دافعا خلفه عواصف التغيير منطلقة من شحنة الايمان والعقيدة التي تعطيه القدرة على الاستبسال .... واحتقار الموت في سبيل الله وفي سبيل تحقيق تلك الرؤية الشاملة التي تتجمع فيها ...اصول ومناطات التكليف الحقيقي
الدولة الاسلامية
وليست انطلاقات عشوائية تفتقد في افضل الاحوال الى رؤية ما هو قادم لتجتزئ مشروعها التاريخي في حدود زمنية لا تتعدى اعمارهم وتراكماتها من احداث
هذا باستبعاد الجبان الجاهل الذي يفهم الايمان انه التواكل والتخاذل والتخلي عن التكاليف باهظة الثمن الدنيوي والذي ينتظر معجزة من السماء
اما وان لاحت للجميع رؤية شاملة لاهداف تاريخية وشرعية فكيف يتسنى لهم التحايل والتلاعب فها قد ظهرت للبشرية ملامح تلك الدولة
التي تحكم الرجال ولا يحكمها الرجال
لتنسخ تلك الرؤى .....المشتتة في احسن الاحوال وفي اوسطها متضاربة وفي اسوءها متقاتلة
فما لهم كيف يحكمون ؟؟؟؟
نحن لا نؤيد الرجال !!!!
نحن نؤيد تلك الدولة الحاكمة لهؤلاء الرجال !!!!
هكذا حلمنا ....وهكذا تحقق حلمنا
فلا تشتتوا انفسكم ولا تستسلموا لسنواتكم البغيضة السابقة وتحرورا من نزعات الانفس الشح
وفكوا الارتباط الزمني بينكم وبين محيط الاحداث فبلا شك هو الحاجز الاقوى لقبول
................................وعد الله ..........................
فهلموا الى دولة تحكم الرجال ..... واتركوا جماعات يحكمها الرجال
م / خالد غريب