سألوني عن المرجئة و أهل الإرجاء المعاصرين!
فأجبت :
1- المرجئة وأهل الإرجاء هم المشايخ والدعاة و طلابهم ممن أخروا وأجلوا وأرجئوا الحكم بالكفر على الطاغوت الكافر الذي هو مبدل للشرائع, والموالي لأعداء الله كاليهود والصليبين, والقاتل لأهل الشريعة, والمناع من إقامة دين الله, والرافض لإقامة دولة الإسلام, والكاره للهوية والسمت الإسلامي, والمحب والموالي والمتودد للعلماني والعلمانية, و الداعم لأهل الفجور والفساد والصوفية, والساخط على أهل التقوى والإيمان و أهل الشريعة السنية!!
2- المرجئة وأهل الإرجاء هم المشايخ والدعاة وطلابهم ممن عذروا عباد القبور والأضرحة في بلاد المسلمين, وليس في بلاد نائية,من بعد ظهور الحجة والبرهان وأنتشار السنة والقرآن الذي يتلى ليل نهار, ولا يعتبرون ذلك حجة مهما طال الزمان وأنتشرت الحجة والدليل والبرهان, فهؤلاء القبوريون موحدون مسلمون معذورون عندهم, مهما أقمت عليهم الحجة بالطبل والمزمار!!!
3- المرجئة وأهل الإرجاء هم المشايخ والدعاة وطلابهم ممن حصروا نواقض الدين والإيمان في القلوب والإعتقادات, مهما أتى المنتسب للإسلام من الشركيات والكفريات والمهلكات الواضحات البينات, ومهما عاش وسط المسلمين والعلماء, ومهما كان مستوفيا للشروط ومنتفيا عنه الموانع ومتلبس بالبليات!!!
4- المرجئة وأهل الإرجاء هم المشايخ والدعاة وطلابهم ممكن كرهوا وجرموا وحذروا من الجهاد والخروج على الطواغيت والمستبدين من الحكام المرتدين, في الثورات وميدان الجهاد, وأعتبروهم حكام مسلمين متغلبين وأولياء أمور مطاعين, مهما جلدوا ظهورهم وأنتهكوا أعراضهم و منعوا شرائع خالقهم, ومهما مكنوا لأعداء دينهم وحموا حدودهم بتهجير سكان الحدود المسلمين,والتنكيل بالمؤمنين لصالح عدوهم المحاربين, بل يجهرون بالدعاء لهؤلاء و يتعبدون الله بالسمع والطاعة لهم!!!!
5- المرجئة وأهل الإرجاء هم المشايخ والدعاة وطلابهم الذين يجرون الأمة وشبابها لقضايا دينية فرعية و فرع فرعية,( رغم شرعيتها وإيماننا بها) بعيداً عن قضايا الصراع في العقيدة والحكم والتشريع والولاء والبراء والجهاد, والهيمنة الصهيوصليبية, بل ويخدرون الشباب ويدجنونهم بمسمى حفظ المتون و معرفة الفروع والرقاق قبل الخوض في الصراعات, بل ويدعون لإعتزال الأمة وقضاياها الجسام والعظام بحجة البعد عن سفك الدماء وهتك الأعراض!!
6- المرجئة وأهل الأرجاء هم المشايخ والدعاة وطلابهم الذين يبدعون و يُجرمون أهل الجهاد بالعقيدة السنية, ويجرمون أهل التغيير و مواجهة الطغيان, ويرمونهم بالخوارج وكلاب أهل النار والتكفيريين والقطبيين والمتشددين والغلاة والعملاء المموليين من الخارج وهلم جرا!!
7- المرجئة وأهل الإرجاء هم المشايخ والدعاة وطلابهم الذين يمرحون ويسبحون ويسيحون ويشتهرون و يغتنون ويُلمعون ويمتلكون الفضائيات في بلاد الكفر والظلم والقهر والطغيان تحت أعين الطغاة وبتراخيص وتصاريح من زبانياتهم!
8- المرجئة وأهل الإرجاء المعاصرين كالمداخلة والرسلانية والقوصية والسلفية البرهامية و كثير من أدعياء السلفية العلمية والدعوية كالحسانية و غيرهم, وغالب سدنة الأزهر, ودعاة التعايش الكيوت, كعموره خالد و من على شاكلتهم!!!
9- المرجئة وأهل الإرجاء هم المطايا من المشايخ والدعاة والذين يستخدمهم الطواغيت والمستبدين لحرب الدين الحق وأهله من المجاهدين, وهذا ما يسمى حرب الدين بالدين; بادعائهم الوسطية والإعتدال, ورمي أهل الجهاد والتغيير والإحياء بكل التهم والبدع والبلايا في خطبهم ومقالاتهم وفي الفضائيات!!!
10- المرجئة وأهل الأرجاء هم المشايخ والدعاة وطلابهم ممن يتباكون على دماء العلمانيين والنصارى وجنود الطغاة, ولا تزرف لهم دمعة على أشلاء المصليين الراكعين الساجدين المجاهدين ما داموا خوارج على أوليائهم الطغاة!