لماذا دعم الالحاد ....ولماذا حرب الاسلام
قوات الحماية الكردية .....الغرامشية
بكل بجاحة وفجاجة وصفاقة وقذارة وحقارة
تسمع في الاعلام ....وصف الاحداث والمواجهه بين ما يسمى
المتطرفين ....وقوات الحماية الكردية !!!!!!!!!!!
بينما لمن لا يعلم ما هي قوات الحماية الكردية
هي
حزب العمال الكردستاني أو PKK
(بالكردية: Partiya Karkerên Kurdistan) هو حزب سياسي كردي يساري ملحد
ماركسي مسلح ذو توجهات قومية كردية وماركسية - لينينية هدفه إنشاء مايطلق
عليه الحزب دولة كردستان المستقلة.
يعتبر الحزب في قائمة المنظمات
الارهابية على لوائح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
وتركيا وإيران وسوريا وأستراليا...وطبعا ليس كراهية للالحاد بل على خلفية
المواجهه التاريخية والحضارية بين ما يسمى بالامبريالية الغربية والشيوعية
والتي كان النصر فيها حليف الامبريالية في اخر جولاتها وهي الحرب الباردة
......
نشأ الحزب في السبعينيات وتحول بسرعة إلى قوة مسلحة بزعامة
عبد الله أوجلان وحولت منطقة جنوب شرق تركيا إلى ساحة حرب في الثمانينيات
والتسعينيات من القرن العشرين.
وهم عبارة عن حركة سرية تبنت النهج
الماركسي الثوري ومن ثم اضطرت أثر الهجمات الشرسة للدولة التركية إلى
الخروج إلى منطقة الشرق الأوسط (لبنان وسوريا) وكون مليشيات مسلحة بعضها
يقطن الجبال في مستعمرات وساعده في ذلك تلك الافكار المنحرفة لبمنبثقة من
الشيوعية وهي الاشتراكية الثورية والتي تنادي بالمستعمرات اللاسلطوية
المتحرر حتى من سلطة الدين .......ولذا ادخلت النساء بين صفوفه المسلحة في
احط مشهد لارتكاب الفواحش الجماعية دون تقنين لا شرعي ولا قانوني كما هي
فكرة تلك المستعمرات والتي لها شواهد في التاريخ كانعكاس لهذه الافكار
المختلة ومن مؤسسيها أنطونيو غرامشي فيلسوف ماركسي إيطالي
- أتدرون ايها الاخوة لماذا هذا التناقض ؟؟؟؟؟؟
- أتدرون كيف ولماذا صنف حزب العمال الكردستاني الماركسي الغرامشي كمنظمة ارهابية ؟؟؟؟؟
- ولماذا الان يتم تسميته قوات الحماية الكردية في مواجهته مع الاسلام والمسلمين المجاهدين ؟؟؟؟
- اتدرون اصرار امريكا ومن خلفها الصهيونية وحلفاءها من ملاحدة العرب
والفرس المجوس على تسليح الاكراد ...ومحاولة تمرير دولة كردستان العظمى
والمرسومة سلفا في مخطط تقسيم الشرق الوسط ..ولماذا بالذات تلك الدولة
والتي ستؤسس نظامها السياسي على خلفية منطلقات غرامش الماركسية اليسارية
...هي محور التقسيم الاساسي ومناط اهتمام خصوم هذه الامة ؟؟؟؟؟
- اتدرون لماذا الآن تتستخدم امريكا اعداءها السابقين وتدعم وجودهم في الشرق الاوسط وعلى رأسهم
- اتدرون لماذا تدعم قنوات المارونيات _ ذات التمويل العربي الخليجي )
احفاد ريتشارد قلب الاسد واللاتي اقسمن وتعاهدن على تدمير المجتمع المسلم
من داخله ليفقد حصونه الطبيعية اتدرون لماذا يدعمن حزب العمال الكردستاني
ويطلقون عليه ( قوات الحماية الكردية ) في مواجهة (المتطرفين ) الذين جعلوا
جدهم قلب الاسد قلب فأر هارب ؟؟؟؟؟؟
انا اضع بين ايديكم السر في
دعم هذا السرطان في منطقتنا محاولة دعم وتسليح سرطان حزب العمال الكردستاني
اليساري الماركسي الغرامشي لقيام اقليم كردستان الغرامشي
اليكم
وثيقة امريكية وشهادة موثقة امام الكونجرس الامريكي بخصوص هؤلاء الشياطين
من اهم المتخصصين في هذا الشأن وهي وثيقة أمريكيَّة، عبارة عن شهادة
سجَّلها السيد "بيل وود" في جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكي في السابعَ
عشَرَ من يوليو عام 2003.
يقول "بيل وود" في شهادته أمام الكونجرس:
"على القادَةِ السياسيِّين والدينيين والمحافظين، والقضاة والمحامين،
والعائلات والآباء بصفة خاصة، وغالبية الأمريكيين الحريصين على قيم
ومثاليات الأسرة والمجتمع - أن يفهموا بوضوح أنَّ هناك حرْبًا مفتوحةً قد
أُعلنت ضدَّهم وضِدَّ مجتمعهم.
والمشكلة هنا أنَّ هذه الحرب تُشنُّ من قِبَل العديد من المؤسَّسات التي نَدعمها ونُموِّلها ضريبيًّا.
إنَّ التكاليف المادِّية والبشريَّة لهذه الحرب ضدَّ الولايات المتحدة،
تجعلها أكثرَ الحروب تدميرًا في التاريخ الأمريكي، وإذا قارَنَّا ثقافة
الخمسينيَّات بتلك التي في أواخر التسعينيات لوجدنا فُروقًا رهيبة.
وصلَتْ نسبة الاعتداءات الإجرامية إلى 700%، ارتفعت نسبة ممارسة الجِنْس
بين المراهقين الذين لم يَبلغوا الثامنةَ عشرةَ من أعمارهم من 30% إلى 70%،
ارتفعَتْ نسبةُ الضَّرائب التي تتحملها الأسرة التي تتكوَّن من أربعة
أفراد إلى 500%، وهي تمثِّل ربع دخْل الأسرة، تضاعفت معدَّلات الطَّلاق
أربع مرَّات، كذلك ارتفعت معدلات المواليد غير الشرعيِّين بين الأمريكيين
السُّود مِن 23% إلى 68%.
أمَّا على مستوى الأُمَّة ككِل، فقد قفزَت
النسبة من 5% إلى 30%؛ أيْ: بنسبة 600%، ارتفعت معدَّلات انتشار الأمراض
الجنسيَّة إلى 150%، زادت نِسَبُ حمل المراهقات، وارتفعت معدَّلات الانتحار
إلى 200%.
في الفترة ما بين 1950 إلى 1979 ارتفعت نِسَب الجرائم الخطيرة التي يرتكبها الأطفال دُون سِنِّ الخامسةَ عشرة.
يتَّفق معظم الأمريكيِّين على أنَّ مجتمعنا قد انحدر إلى ما هو أسوأ في
الثلاثين سنةً الأخيرة؛ فإنَّ العديد من الأمراض الاجتماعية التي يُعاني
منها مجتمعُنا ترجع جذورُها إلى انهيار الأسرة وتدمير الزواج.
وهناك
حرب ثقافية تُشَنُّ ضدَّ قِيَم مجتمعنا، وجَدْنا آثارَها واضحةً في غياب
الأب عن أُسرته، وفي انتشار الطلاق، وتآكل الأسرة التقليدية، وفي امتلاء
السُّجون بالنُّزلاء، وفي المشاكل النفسية، وفي انتشار الانتحار، وفي
انتشار الاغتصاب، وفي استغلال الأطفال جنسيًّا، والاعتداء عليهم بدنيًّا،
وفي العنف العام، وفي العنف ضد المرأة، وفي انتشار الخمر والمخدرات، وفي
انخفاض الإنجاز الأكاديمي للطلاب، وهروبهم من المدارس، وفي انتشار التدخين،
وفي الاضطراب حول الهُوِية الجنسية، وفي الهروب من البيت، وفي التشرُّد،
وفي العديد والعديد من الأمراض الاجتماعية الأخرى.
لقد قُدِّمت أمام
لِجَان الاستماع شهاداتٌ عديدة، ولقد كنتُ أعارِضُ التركيزَ على الرجوع
إلى علماء النفْسِ عند النَّظر في القضايا المعروضة أمام مَحاكم الأسرة.
لقد قضيتُ سَنواتٍ عديدةً أبحث فيها عن الخيط المشترك وراء ما نعانيه مِن
كل هذه المشاكل التي أشرْتُ إليها، لقد قادني البحث إلى اكتشاف الجرثومة
المسبِّبة لها جميعًا.
إنَّها جرثومة تُدْعى "أنطونيو غرامشي" المفكِّر الإيطالي اليساري المعروف.
لقد أدركْتُ أنَّ "نيكيتا خروشوف" حينما خلَعَ حذاءه وضَرب به طاوِلةَ
مقْعَدِه في الأمم المتحدة، وقال: "إننا سندمِّركم من الداخل" كان يَعني ما
يقول".
ويستطرد بيل وود .....
وقد استَغلَّ اليساريُّون
الماركسيون المرأةَ بعد أن خدعوها بأفكارهم، وحوَّلوها إلى آلة لتمزيق
وتحطيم الثقافة الغربية، نجح اليساريُّون في تمزيق الزواج وهَدْم الأسرة
التقليدية.
لقد كَرِه "غرامشي" الزواج والأسْرة، وهما الحجَر الأساس للمجتمع المتمدِّن.
نظر إلى الزواج على أنه مؤامرة، ونظامٌ شيطاني يقوم على قهْر النساء
والأطفال، ويَرى أيضًا أنَّ الزَّواج مؤسَّسة خطيرة، سِمَتُها العنف
والاستغلال، الذي هو سِمة مِن سمات الفاشية والطغيان.
وبسبب هذه
الفكرة الفاسدة؛ لجأَت الماركسيَّة الثقافيَّة إلى "نَسْونة الأُسْرة"، عن
طريق إيجاد فَيَالِقَ مِن النِّساء العازبات والسِّحاقيَّات، وآباء لا
يَصلحون إلا لإضعاف المجتمع".
يقول "بيل وود": "هناك مثقَّفٌ ماركسي
يُدعَى "جورج لوكاش"، استطاع إدخال الإستراتيجية الغرامشية في المدارس
المجَرِيَّة، كانت مهمَّتُه الأولى هي زرْعَ التعليم الجنسي المتطرِّف في
المدارس، الذي رأى فيه أفضل سبيل لتحطيم الأخلاقيات الجنسية التقليدية،
وإضعاف الأسرة التقليدية.
يتعلَّم أطفالُ المدارس الحبَّ الحُر،
والاتصال الجنسيَّ الحُر، ونبْذَ أخلاقيات الطبقات الوُسْطى، وإبطالَ
الزَّواج، والاعتقادَ بعدم تناسب التَّعاليم الدينية مع هذه الحرِّيات؛
لأنها تَحْرِم الرِّجال من السَّعادة.
كان يحُثُّ الأطفال على السُّخرية من الدِّين، وتجاهُلِ السُّلطة الأبويَّة، ورفْضِ قواعد الأخلاقيات التقليدية".
انتهى الجزء المنقول
من شهادة السيد بيل وود امام الكونجرس الامريكي
وبالطبع هذا جزء يسير جدا مما ورد في الشهادة الا انني اكتفي بها لاستنبط بعض الاجابات على الاسلئلة المطروحة عاليه
فاذا كان هذا هو المجتمع الامريكي نفسه ارتعب من فساد وانحلال ومنهجية
وخطورة اختراق مثل تلك الافكار لتدمير المجتمع الامريكي .......
فما بالك بتدشين اقليم كامل وتسليحه يحكم بمثل تلك الافكار بعد تسويقة اعلاميا كما هو حادث الآن
وكيف نفهم دعم الولايات المتحدة لتنظيمات تحمل مثل هذا الفكر الذي صنفته
من قبل على قوائم الارهاب ....وحتى بالنظر الى تلك الشهادة ....
واذا ما ربطنا ذلك بمقالات الجنرال رالف بيترز واهتمامه الكبير بتكوين
كردستان الكبرى والتي سيحكمها نظام سياسي يتبنى مثل هذا الفكر الخطير
السرطاني !!!!
الا نفهم من هذا حجم المؤامرة ؟؟؟؟
الا ينتبه اهلنا من سنة الاكراد الذين هم قرة اعيننا .......
الا تتضافر كل جهود الامة لدعم طلائع المجاهدين الذين وقفوا امام كل تلك المخططات ؟؟؟؟؟؟؟
على اية حال عندما تطالعنا الجرائد الالمانيةمثل صحيفة شبيغل الألمانية
واسعة الانتشار بتصريحات لكبار المسؤلين الالمان والسياسيين بانهم سيدعموا
حزب العمال الكردستاني الارهابي والمحظور في المانيا نفسها وغير مستبعد
تسليحه هكذا لفظيا
( نكاية في تركيا ) وللضغط عليها لمواجهة المتطرفين في كوباني
ربما نتفهم حجم المؤامرة المرسومة لمنطقتنا الاقليمية
ودمتم ...
م / خالد غريب