رجم الهوجة في ذم الرجمة!
أسجل رأيي معتمداً على ربي, لا نفسي ,طارحاً حظوظها و هواها, فيما نشره أخوة لنا في الدولة الإسلامية طهرها ربي ونصرها وعافاها:
1- رحم الله المرأة المسلمة المؤمنة, ورضي الله عنها وأرضاها, أن فارقت دنيا قذرة, مُطَهَرَةٌ بغسل ذنوبها, بيقينٍ لا شك فيه, أثبة حد ربي, لا حكم وضعي أشقانا!
2- رضي الله عن خليفة أوحاكم أو قاضي أو منفذ لحد أضاء الأرض بنور شريعة ربنا, التي يحاول كفار الأرض جاهدين ليطفئوا نورها, وما هم بأفواههم طُفْياها!
3- هاج وماج نوعٌ كافرٌ بحكم ربي, مهما أقنعته بدليل أو حجة أو حسن إعلام, جادلك وصم أذآنه!
4- هاج وماج نوعٌ مسلمٌ جاهلٌ,لم ينكر حد ربي, فقط يعتقده في الحلم والنظر و العقل والقرطاس, لا في الواقع والأعيان!
5- هاج وماج مسلمٌ فلسفيُ نظريٌ,لا ينكر حداً, يحسب حساب تحسين الشكل والإخراج والإعلام قبل الحد, إرضاء لتحسين مصلحة يراها في عقله لا في شرع أهداها!
6- هاج وماج مسلمٌ لفقه استحسنه و يراه هو, لا من أهل العلم ولا السلف استقاه , أن يكتب و ينشر الحاكم أو الحآد للناس, مبررات وإجراءات و خطوات وتفاصيل و شروط وموانع إقامة وتطبيق الحد في المحدود قبل تنفيذه, للبعد الإنساني, حتى لا يُسيء الناس فهم الشريعة ويصد بذلك عن سبيل الله!!
إعتمد في القياس على حديث واقعة الحد على المرأة الغامدية رضي الله عنها, ورد النبي لها عدة مرات!
وأنه المفروض أن يفعل نفس الإجراءات, حتى ترى الناس سماحة ورحمة الشريعة!!!!
وأنه المفروض أن يفعل نفس الإجراءات, حتى ترى الناس سماحة ورحمة الشريعة!!!!
7- مجرد المشهد الأخير لإقامة الحد, هو قمة الإنسانية التي يعالج بها الله نوازع وشرور الإنسانية, ونسي هؤلاء أن تنفيذ الرجم هو المشهد الأخير للشريعة, بل هو قمة الإنسانية من الإجراءات والذي يشهده طائفة من المؤمنين, والتي لم يشترط الشارع سبحانه وتعالي أو النبي عليه الصلاة والسلام, معرفة المشاهدين أو المآرة وإطلاعهم على الإجراءات أو المبررات أو مسوغات الحكم!!
وقد وضع هؤلاء المنزعجون من إقامة حد الرجم كما في الفيديو, شروطاً في الإعلام والتبرير ما أنزل الله بها من سلطان!!!
وقد وضع هؤلاء المنزعجون من إقامة حد الرجم كما في الفيديو, شروطاً في الإعلام والتبرير ما أنزل الله بها من سلطان!!!
8- قد أطلعتنا السنة النبوية على إقامة حد الجلد في شارب الخمر, الذي ذكره أحد الصحابة وقال: ما أكثر ما يؤتى بك! فنهاه الرسول عليه الصلاة والسلام, وقال إنه يحب الله ورسوله!!
ولم نعرف ولم يطلعنا الحديث عن ملابسات أو مبررات أو مسوغات إقامة حد الجلد عليه, ولم يرده النبي كما رد المرأة الغامدية, بل أقام الحد عليه عدة مرات!!!!
9- العالم كله - إلا من رحم ربي- كافره و مسلمه يعادي الدولة و يستهجن سلوكها و منهجها, صح أم خطأ; فمهما قدمت وبررت وحسنت وجودت, فلن يرضوا عنها, وهي في حالة حرب!
10- استنكر بعض المسلمين للأسف, ولا أريد وضع وصف لهم, غير تحصري عليهم !!
أولوية أو أفضلية رجم رجلاً بدلاً من المرأة المسكينة المتوسلة وليها الفظ القاسي أن يسامحها, وهو يرفض!!!
وكأن الدولة الإسلامية الداعشية بجبروتها مجرمة, والولي الأب الرجل الفظ بقسوته إجتمعوا على هذه المسكينة بلا رحمة ولا شفقة, وبهذا قد شوهوا صورة الشريعة, فتبا لهذه القسوة!!!!
ولم يفكر هؤلاء أن وجود المرأة بمفردها دليل قاطع على تقواها وصدق توبتها, ورغبتها في التوبة والتطهر باعترافها على نفسها بالزني, طواعية راضية وقد تكون سترت الفاعل, أو مات أو سافر أو اختفى, فلا هي ولا الشرع ملزم لها بالإفصاح عن الفاعل الرجل!
11- الدولة الإسلامية, أوصفها كما شئت, تنظيم, جماعة, داعش!!
لها كامل مقومات الدولة و السلطان والغلبة على مناطقها التي تسيطر عليها, ولها مؤسساتها الكاملة, وهي متغلبة بشرع الله, لا بالقوانين الأرضية, وليس لأحد سواها سلطان على العباد والبلاد التي تحكمها, فلها كامل الحق الشرعي في إقامة حد الله على من أجرم وتعدى حدود الله في مناطقها, فجزاها الله كل خير أن أنارت الدنيا بإقامة حد الله!
12- والله لقد رأيت بنفسي إقامة حد الله يطبق مرات في بلد الله الحرام مكة المكرمة منذ أعوام؛ و أخذت هذه المشاهد قلبي وقلوب الآلاف, ولم نعرف مبرراً ولا إجراءات ولا مسوغات الحد, فقط رقبة تطير!!!
فلم نسأل ولا يهمنا أن نعرف غير أن هذا حد الله يقام وكفى!!!
13- أخشى على المسلمين المعترضين على شكل إجراء الحد واسلوبه أن يكونوا ممن في أنفسهم حرجاً من هذا القضاء وأنهم لم يسلموا لحكم الله تسليما!!
فأدعوهم للتوبة والأبوة حتى لا يقعوا تحت قول الله تعالى:
(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [سورة النساء : 65]
فرضي الله عن هذه المرأة المرجومة, وغفر الله لها وعمن أقام الحد و نشر هذا المقطع الذي أحيا الله به قلوب ماتت عن ذكر حدود ربها!
14- وأما من كره إقامة الحد, فحكمه الردة وهو معروف في شرع ربي, وقد وصفهم الله تعالى بهذا الوصف:
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [سورة التوبة : 32]