بسم الله الرحمن الرحيم
"رجاء استجلاب حسن الظن قبل القراءة لحساسية الموضوع"
استوقفني هذا المنشور لأحد أصدقائي الأفاضل (أكبر جريمة ارتكبها بعض المنتمون للتيار الاسلامي أنهم أسقطوا المشايخ إعلاميا باتهامهم في دينهم، فقاموا بدور الغرب ووفروا الجهد عليهم وحطموا الرموز.
فأصبح الناس لا يجدون من يأخذون عنه دينهم، فالمشايخ إما إرهابيون وأما خائنون!!!)
ففكرتُ فى كيف يسقط العالم أو السائر عامةً ...
*هل يسقط بإسقاط هؤلاء(المنتمين للتيار..) الذين تربوا على أيديهم؟؟؟
*أم يسقط بتدبير محنك من أشخاص هم دسائس فى صفه؟؟؟
*أم يسقط بتدبير الأعداء الظاهرين فقط؟؟؟
*أم أن هناك أمر آخر لم نتطرق إليه نظراً لحساسيته؟؟؟
فقط أطرح هذا للوصول للحق (والله يعلم وعنده الموعد)
=لماذا لم يسقط آخرون "إعلامياً"رغم تداعى نفس الفرق عليهم؟؟؟
"لن أجلب هنا أسماء الأحياء وهم كثيرون"ولكن نذكر مثلاً الشيخ بن باز والشيخ بن العثيمين والشيخ الألباني كـــ أمثلة متفرقة ... فأحدهم عالم سلطة"على حد قولهم" وأحدهم صاحب مدرسة حرة"على حد فهمهم" وأحدهم انبطاحي "على حد افترائهم"
ورغم ذلك تجدهم أعلاماً يسند إليهم الدين.... حتى ممن افتروا عليهم أقوالاً
واستمر هؤلاء فى دعوتهم ولم يسقط منهم واحد إلى أن ذهبوا للحياة الأخرى...
ومثلهم مازال حيا ورغم خوضهم نفس الحرب مع الطاعنين غير أنهم مازال يسند إليهم الدين وتقبل فتواهم من جانب المتنازعين والكارهين لمواقفهم...
..................................................................
هناك زاوية أخرى "وهى مقبولة نوعاًما لدى البعض"
يقول الله تعالى(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
ويقول أيضاً (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ )
فما المانع أن تكون هذه صورة من صور الاستبدال ؟
وما المانع أن يكون لهم جرم سابق فى سكوت عن ظلم "مثلاً" أو قول باطل "بتأويل" أو سعياً لإقامة الدين بطريقة لا يحبها الله ولا يرضاها.... كل هذا مقبول من العامة والسائرين التابعين "من وجهة نظر المتحدث" ولكنه غير مقبول من الموقعين عن رب العالمين...
لن أستفيض فى عرض هذه الزاوية حتى أنظر تعليقات حضراتكم (الجميع) على العام أو الخاص "والعام أحبُ إلي"
ولا داعى للطعن أو التخوين أو السباب فليكن حديثنا راقٍ ولنصل إلى الحق فبه
"ملحوظة" هذا الكلام بعيداً كل البعد عن الطعن فى العلماء والمشايخ ولا يلزم منه الحكم على شخص"الصغير قبل الكبير والكبير أولى" أو وضعه فى دائرة النقد "حاشا وكلا" فمهما قالوا وقلنا يبقى سبقهم وعملهم للإسلام شاهداً علينا وعليهم
حيدرة
"رجاء استجلاب حسن الظن قبل القراءة لحساسية الموضوع"
استوقفني هذا المنشور لأحد أصدقائي الأفاضل (أكبر جريمة ارتكبها بعض المنتمون للتيار الاسلامي أنهم أسقطوا المشايخ إعلاميا باتهامهم في دينهم، فقاموا بدور الغرب ووفروا الجهد عليهم وحطموا الرموز.
فأصبح الناس لا يجدون من يأخذون عنه دينهم، فالمشايخ إما إرهابيون وأما خائنون!!!)
ففكرتُ فى كيف يسقط العالم أو السائر عامةً ...
*هل يسقط بإسقاط هؤلاء(المنتمين للتيار..) الذين تربوا على أيديهم؟؟؟
*أم يسقط بتدبير محنك من أشخاص هم دسائس فى صفه؟؟؟
*أم يسقط بتدبير الأعداء الظاهرين فقط؟؟؟
*أم أن هناك أمر آخر لم نتطرق إليه نظراً لحساسيته؟؟؟
فقط أطرح هذا للوصول للحق (والله يعلم وعنده الموعد)
=لماذا لم يسقط آخرون "إعلامياً"رغم تداعى نفس الفرق عليهم؟؟؟
"لن أجلب هنا أسماء الأحياء وهم كثيرون"ولكن نذكر مثلاً الشيخ بن باز والشيخ بن العثيمين والشيخ الألباني كـــ أمثلة متفرقة ... فأحدهم عالم سلطة"على حد قولهم" وأحدهم صاحب مدرسة حرة"على حد فهمهم" وأحدهم انبطاحي "على حد افترائهم"
ورغم ذلك تجدهم أعلاماً يسند إليهم الدين.... حتى ممن افتروا عليهم أقوالاً
واستمر هؤلاء فى دعوتهم ولم يسقط منهم واحد إلى أن ذهبوا للحياة الأخرى...
ومثلهم مازال حيا ورغم خوضهم نفس الحرب مع الطاعنين غير أنهم مازال يسند إليهم الدين وتقبل فتواهم من جانب المتنازعين والكارهين لمواقفهم...
..................................................................
هناك زاوية أخرى "وهى مقبولة نوعاًما لدى البعض"
يقول الله تعالى(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
ويقول أيضاً (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ )
فما المانع أن تكون هذه صورة من صور الاستبدال ؟
وما المانع أن يكون لهم جرم سابق فى سكوت عن ظلم "مثلاً" أو قول باطل "بتأويل" أو سعياً لإقامة الدين بطريقة لا يحبها الله ولا يرضاها.... كل هذا مقبول من العامة والسائرين التابعين "من وجهة نظر المتحدث" ولكنه غير مقبول من الموقعين عن رب العالمين...
لن أستفيض فى عرض هذه الزاوية حتى أنظر تعليقات حضراتكم (الجميع) على العام أو الخاص "والعام أحبُ إلي"
ولا داعى للطعن أو التخوين أو السباب فليكن حديثنا راقٍ ولنصل إلى الحق فبه
"ملحوظة" هذا الكلام بعيداً كل البعد عن الطعن فى العلماء والمشايخ ولا يلزم منه الحكم على شخص"الصغير قبل الكبير والكبير أولى" أو وضعه فى دائرة النقد "حاشا وكلا" فمهما قالوا وقلنا يبقى سبقهم وعملهم للإسلام شاهداً علينا وعليهم
حيدرة