الرئيسية » » على هامش عملية سيناء

على هامش عملية سيناء


كتب م/خالد غريب
على هامش عملية سيناء ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
وبعيدا عن تسطيح الرؤية ...سواء عاطفيا ...او سياسيا
وطن بديل للفلسطينيين في سيناء،
ورقة مقترحات بقلم الميجور جنرال الإسرائيلي المتقاعد گيؤرا آيلاند رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (2004-2006)، ونشره مركز بيگن-السادات للدراسات الاستراتيجية في منتصف يناير 2010.
نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة فى إقناع الولايات المتحدة بالضغط على مصر والأردن للاشتراك فى حل إقليمى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، يقوم على استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة.
وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام 2005 هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس اوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية فى المشروع، غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا فى الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية الإسرائيلى، قال للمسؤولين فى تل أبيب: «انتظروا عندما يأتى وريث مبارك».
بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق، اللواء احتياط گيؤرا أيلاند، عرض المشروع الإسرائيلى المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين فى إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز بيجين - السادات للدراسات الاستراتيجية، نشرت منتصف هذا الشهر فى (٣٧) صفحة من القطع الكبير بعنوان: «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين».
وبدأ اللواء أيلاند، وهو أحد صناع القرار المؤثرين فى إسرائيل، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية ٢٢ دولة عربية أيضا، يجب أن تبذل جهودا إضافية لرفع معاناة الفلسطينيين. وأردف قائلاً "وينبغى على مصر والأردن، بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية فى صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى فى انتظار أن تقدم تل أبيب الحلول على طبق من ذهب أو فضة".
وأوضح أيلاند أن إسرائيل باتت ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام «تلك» المساحة الضيقة من الأراضى مع الفلسطينيين لإقامة دولتين لشعبين، فهذا الحل يضرب نظرية الأمن الإسرائيلى فى مقتل من ناحية، ويتجاهل الواقع فى الضفة الغربية، من الناحية الأخرى، الذى يحول دون إخلاء ٢٩٠ ألف مستوطن من «بيوتهم» لما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها الاستراتيجى، وينتهك الخصوصية الدينية والروحية التى تمثلها الضفة بالنسبة للشعب الإسرائيلى!
وقد نشرت «المصرى اليوم» في السطور التالية نص المشروع الإسرائيلى الخطير لتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضى المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
البنود الرئيسية
أولا: تتنازل مصر عن 770 كيلومتراً مربعاً من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة. وهذه الأراضى عبارة عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومتراً، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثانى فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومتراً من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية. وهذه الأراضى (٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) التى سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومتراً مربعاً فقط.
ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التى ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضى الإسرائيلية.
ثالثا: فى مقابل الأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين، تحصل القاهرة على أراض من إسرائيل جنوب غربى النقب (منطقة وادى فيران). المنطقة التى ستنقلها إسرائيل لمصر يمكن أن تصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً (أو أقل قليلا)، لكنها تتضاءل فى مقابل كل المميزات الاقتصادية والأمنية والدولية التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا.
انتهى الجزء المنقول من الدراسة
رابط الدراسة كاملة (اضغط هنا)
الا ان تلك الدراسة كانت ستصطدم لا محالة مع ممانعة شعوب المنطقة ولذا كان من اللازم .....اعداد بيئة معقدة لمحاولة اقناع الشعوب في المنطقة لتمرير هذا المخطط الشيطاني .....وربما وجد اليمين المتصهين في الولايات المتحدة ان البيئة الاقليمية الساخنة هذه المرحلة تعد بيئة مناسبة للمضي قدما في هذه الورقة او حتى التمهيد لها .........
ولا شك ان تسارع الاحداث وتفلت المنطقة وتداخل التحليلات والرؤى والتشويش واغراق الشعوب في صراعات وهمية محلية داخلية مخادعة ربما تكون الوقت الماسب .......
لذا
يبقى الحل المتاح هو فضح هذه الوثيقة، ورفض كل من يدعمها عربيا أو دوليا، وكشف ادواتها من السياسيين العرب مهما كان الثمن لأن الأجيال المقبلة هي من لها الحق في أرض أجدادها، وغير مسموح أن يوافق سياسي عربي علي هذه الجريمة الكبري والتي ستكون الدليل الجازم الموثق على عمالته وخيانته بمشاركته في هذه الجريمة التي يرتكبها اليمين في أمريكا وإسرائيل علي حساب شعوب المنطقة.
لان هذا المخطط بالتأكيد يأتي كمرحلة انتقالية للمخطط الاسرائيلي التاريخي المعلن عنه ...اسرائيل الكبرى ...من النهر الى النهر
وهذا خبر من اليوم السابع اليوم على خلفية احداث سيناء(اضغط هنا)
يلقي بعلامات استفهام كبيرة ويذكرنا بورقة الجنرال الاسرائيلي المتطرف ( ايلاند )
م / خالد غريب                            رابط المقال

متابعة حسابي على تويتر

متابعة حسابي على الفيس بوك

مدونة أخبــــــار. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
يتم تحديث الأخبار

نسألكم الدعاء

لا تجعل تصفحك خال من ذكر الله والصلاة على نبية والدعاء للمسلمين