الرئيسية » » رسالة الى جميع الاطراف المعنية

رسالة الى جميع الاطراف المعنية


رسالة
الى جميع الاطراف المعنية
ليست كل التيارات الاسلامية الجهادية .......جهادية ولا حتى اسلامية
وبعيدا عن تفريغ مضمون الاطروحات من زاوية نظرية المؤامرة .....
الطبيعي الان وبعد ما شهدناه من مسارات معقدة لاختراق كافة التيارات
واخرها المشهد السوري ...وشواهد لا حصرة لها قامت بها الاردن ....واسرائيل ....وما سقناه بالتوثيق من انشاء معاهد كاملة في تل ابيب وكندا لمحاكاة التيارات الاسلامية بكافة مناهجها ...
وما تواتر من القبض على عناصر تتقمص شخصيات تكفيرية ثم يتبين انهم ضباط استخبارات في الامن الوقائي الدحلاني ......واحدهم اعتقله الاهالي عمل امام مسجد لمدة عام كامل ...ثم تم القبض عليه في محاولة تفجير احد قطاعات الامن المركزي في سيناء ...وتبين انه ضابط في فتح جناح دحلان ......
وما رأيناه تاريخيا من صناعة مجموعات باشراف اردني لازالت نشطة في محيط نفس السياق منذ حرب افغانستان وشخصيات ....بات لها صيت ومتروكة تعبث في افكار حتى التيارات الجهادية وبث الفتن والتشكيك في الجميع ....
وما تواتر ايضا ...بمحاكمات بل واعدامات قامت بها حتى الدولة الاسلامية ...
في العراق لعناصر تقمصت دور تكفيريين وقامت بافعال شنيعة لالصاقها بالدولة وتصديرها للخارج كذريعة في سياق المواجهات القائمة ......
وبالنظر الى الالاف الحسابات المجهولة المنتشرة في الفيس بوك والتويتر مدعية مناصرة الجهاد والدولة الاسلامية بينما تشكك في كل الشخصيات المؤثرة الداعمة للحراك الاسلامي بعمومه في العراق والشام في مواجهة المخططات الامريكية والفارسية الايرانية .......لإلتهام اهل السنة
واضافة الى الكشف عن اكبر موقع وحساب يدعو الى الجهاد ومناصر للدولة الاسلامية والتيارات الجهادية بلبنان واكتشاف انه موقع ايراني شيعي وتم القبض على القائمين عليه في لبنان واعترافهم وتم نشر الخبر في جميع المواقع ....
ثم ما لبث التكتيم عليه .......
وما قامت به اسرائيل سابقا بعمليات نسبت الى الجماعات الاسلامية اثناء المواجهات في مصر اخرها حادثة الاقصر ثم تبين ان الموساد يقف وراءها .......وتم التكتيم على الامر
وما عرف عن خبرة محمد دحلان في ملف الجماعات الجهادية اثناء عمله لصالح اسرائيل في غزة عبر جهاز الامن الوقائي وتكليفه بعمليات مشابهه للعمليات الجهادية ......واخيرا احتواءه في الامارات لتوسيع دوره فيما يسمى مكافحة الارهاب بتمويل اماراتي
وبملاحظة ان رأس حربة الهجوم على الدولة الاسلامية كله بما فيه حتى بعض مشايخ الجهاد انفسهم وباقي المنابر الاعلامية والفضائيات والذي يبنى على تصريحات تنسب لبعض مناصري الدولة على حسابات مجهولة او افعال بعض الذين حوكموا من قبل الدولة فيما بعد ....ومصطلحات التكفير والقتل ومواجهة المجتمعات على العموم وعدم العذر بالجهل .......وخلافه
دون رؤية استراتيجية كاملة خاصة بالمواجهة التاريخية الحضارية العقائدية ضد الامة الاسلامية والتي تحكم الدولة الاسلامية ومساراتها
والتي اثبتت بالفعل انها واعية حتى لمثل هذا النوع من الاختراقات
وعليه انصح الجميع دون استثناء
التأني في الحكم على الجماعات الجهادية وخصوصا حديثة المنشأ ...ولكم في سوريا خير مثال ..... وعدم التسرع بدعم جماعة بعينها ووضعها في سياق ما ربما نكتشف انها ليست داخله يوما ما ...او ربما نكتشف انها تدار بالدفع الممنهج بحسن نية
فالتأني احوط واحرص في مثل هذه الظروف التي نمر بها والمليئة بالتعقيدات التأني والتركيز في قراءة الاحداث
وخصوصا الاخوة المتكلسين في تصور ما كالحجر وهم النماذج المثالية لتحريكها دون وعي فلا انكر ان معظم ما تحدثت عنه يتشكل من قسمين قسم تآمري حرفي وقسم آخر متكلس جاهل وفي الغالب ان المتكلس الجاهل يمثلون الجانب الاكثر في مثل تلك المجموعات الا ان المحرك هم الاقلية المتآمرة الحرفية .....
وهذه النصيحة اوجهها للجميع دون استثناء ......مع معرفتي انها لا تغيب عن المخلصين والطلائع الذين اثبتوا وعيهم في امور مشابهه ...ولكن من باب التذكير وابراء الذمة ......
ربما يتهمني البعض بالغرق في نظرية المؤامرة ....الا ان ما قرأته من ابحاث وكثافة متابعاتي التاريخية لادوات الخصوم .....ربما ما ذكرته هنا لن يمثل 1 % من مكر اعداءنا ....بما فيهم حتى من تمكنوا من اختراقنا على اعلى المستويات .......
م / خالد غريب                               رابط المقال

متابعة حسابي على تويتر

متابعة حسابي على الفيس بوك

مدونة أخبــــــار. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
يتم تحديث الأخبار

نسألكم الدعاء

لا تجعل تصفحك خال من ذكر الله والصلاة على نبية والدعاء للمسلمين