قال رئيس الشرطة البريطانية برنار هوغان، الثلاثاء،”إن خمسة بريطانيين على الأقل يتوجهون كل أسبوع إلى العراق أو سوريا للانضمام إلى “تنظيم الدولة الاسلامية”، بحسب قرانس برس.
وأضاف: “هذه الأرقام تمثل الحد الأدنى، قد يكون هناك غيرهم كثيرون سافروا إلى بلد آخر قبل التوجه إلى سوريا والعراق بطريقة لا يمكن دائما تحديدها عندما تكون هناك دول ضعيفة وحدود مفتوحة”.
وأوضح أن التقدم الذي تحرزه جماعة الدولة الاسلامية في العراق وسوريا والذي يجري بسرعة متزايدة، والآن باتجاه تركيا، ليس مجرد فظائع ترتكب على أراض بعيدة”، مشيرًا إلى أن عودة أشخاص لديهم خبرة عسكرية إلى بريطانيا يُشكّل خطر على المجتمع البريطاني.
من جهته يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء، الإعلان عن خطط تشديد القوانين المتعلقة بتمويل الجماعات الإرهابية من خلال وقف استخدام الجمعيات الخيرية كواجهة لجمع الأموال لهذه الجماعات.
وقال كاميرون في بيان “أريد أن نواجه خطر التطرف وأولئك الذين يريدون تمزيقنا، ستساعد تغييرات اليوم على التأكد من أنه عندما يتبرع الناس للجمعيات الخيرية فإن أموالهم تذهب دائما إلى قضايا صادقة حقا”.