Posted by 7ydarah
Posted on 8:32 م
خواطر من رحم الاحداث
دون فلسفة ودون تشويش وببساطة
-حقيقة سيادة الامة الاسلامية هو تحويل الاوامر الشرعية الى قوة زمانية ومكانية
- العمل على قيام الامة وسيادتها هو التكليف الاساسي ولا يمكن تأجيله تحت اي مبرر
- مسار الجهاد منفصل عن مسار الدعوة ولا يمكن تأجيله انتظارا لنتيجة الدعوة
- مسار الجهاد ومسار الدعوة متلازمين واحدهما يفسح الطريق للاخر فالجهاد
يفسح الطريق للدعوة وليس العكس
- ثمرات الجهاد ونتائجه واضحة عمليا بمنطق اما النصر او الشهادة
- اما مسار الدعوة لا يمكن التنبؤ بنتائجه فهو ليس من اختصاص البشر
- التعويل على فكرة بناء قاعدة وتربية اجيال مسلمة مؤهلة لسيادة الامة
كبيع من لا يملك لمن لا يستحق
- التعويل على قيام سيادة الامة من رحم سيادة حضارات خصومها عبر ما يسمى بالتكتلات السياسية وانتظار اصلاح المجتمعات نظرية السراب الذي يحسبه الظمآن ماء ....ولا سيما عدم غفلة الحضارات المعادية الغالبة عن تلك النظرية ....
- الجهاد ذروة سنام الاسلام وهو الوسيلة الوحيدة التي لا تخضع لموازين القوة بافتراض عدم استبعاد الايمان بالغيب
- ما يسمى بالحسابات الواقعية او فقه الواقع ما هو الا خدع مصطلحات فتحت ثغرات لاستنزاف مناطات القوة عند الامة ......فالحسابات الواقعية تمثل الاخذ بالاسباب المادية في الحدود المتاحة وليس على الاطلاق وعدم التعويل على تصورات بشرية مادية مطلقة يسميها البعض تزويرا (مآلات )
- سجن الامة في قضايا محلية داخل كل قطر اسلامي في خدعة صراعات سياسية او ايدولوجية ضيقة وقطع الاتصال والترابط بين المسلمين في الاقطار المختلفة هو صمام الامان لاستمرار هيمنة الحضارات المعادية .....ومن يصر على تكريسها يعد رأس حربة لتلك الحضارات مهما كانت مرجعيته سواء يدري او لا
- القرآن والسنة النبوية الصحيحة تحمل استراتيجيات غاية في الوضوح بعيدا عن الفلسفة لتكوين الرؤية الصحيحة وتصحيح المسار
- النسخة الصحيحة للاسلام محفوظة وستظل محفوظة من قبل الله عز وجل حتى وان غيبت عن التطبيق في الواقع عكس الاديان الاخرى التي حرفت وتاهت في فلسفات الامم الاخرى
- النسخة الصحيحة للاسلام يقينا لابد وان تصطدم مع الواقع المعاش بعد فرض الاخرون انماطهم السياسية والاجتماعية على الامة ....والتي منبعها اديانهم ومعتقداتهم فنحن ومنذ مدة ليست قليلة نعتنق الاسلام بينما نعيش واقعا اديان اخرى
- وتلك هي النسخة الصحيحة للاسلام تعود من جديد وتخلق نفس الصدام مع الواقع المعاش ......كما حدث في مهدها ....فالواقع المعاش فرضه على الامة خصومها وهذا لا خلاف فيه
- ولذا فليعتبر اي مسلم ان الاسلام يعرض عليه من جديد بعيدا عن التكلس الوراثي فان شاء رفضه وان شاء قبله
والامر ببساطة ودون فلسفة هو :
( الم ( 1 ) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ( 3 ) أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ( 4 ) ) . ......العنكبوت