الفرح برضى أمريكا عن جماعة الإخوان أنها ليست إرهابية

جريمة الفرح برضى أمريكا عن جماعة الإخوان أنها ليست إرهابية!

كتب د.المعتصم بالله

1- مجرد نشر الإخوان الخبر في مواقعهم وصفحاتهم, يعتبر تعبيراً عن فرحهم برضا راعية الصليب والصهاينة, بل وراعية الأرهاب الحقيقي في العالم, بل هي رأس الشيطان, وهذا الفرح مصيبة!

2- تتغافل جماعة الإخوان عن أن رضا أمريكا عنها هو زيادة في سخط الله والذين أمنوا على جماعة الإخوان, بل هو الطريق إلى اتباع ملتهم العلمانية الديمقراطية, وشرعيتهم الدولية الكفرية!

3- مالم ترفض وتستنكر جماعة الإخوان هذا البيان الأمريكي, بعزة المؤمن الذي لايرضى برضا ولا بعفو عدو صهيوصليبي إرهابي, بل يجب إصدار بيان مضاد يدين إرهاب أمريكا في كل أنحاء العالم, بل وإدانة جرائم أمريكا من لحظة تأسيسها على جثث الملايين من سكان القارة الأصليين, إلى إدانة جرائم إحتلالها وقتلها لملايين المسلمين في بلاد المسلمين حتى الآن!

فمالم تفعل الجماعة ذلك, فهي راضية وفرحة وراقصة بهذا العفو الأمريكي عنها!

4- تتغافل جماعة الإخوان المسلمين عن أن لكل خدمة تقدمها لها أمريكا الصليبية الإرهابية ثمن مدفوع....وياترى ما هذا الثمن؟!

5- لابد أن تتوقع جماعة الإخوان المسلمين أن ثمن هذا البيان المؤيد لسلمية الإخوان وإخراجها من دائرة تهمة الإرهاب هو كالآتي(كما تفكر أمريكا وأعوانها):

أ- إعداد الإخوان لمواجهة ما تسميه أمريكا وأذنابها بالإرهاب, بالبيانات والتصريحات السلمية المستنكرة للعنف والإرهاب والتكفير والتفجير(الجهاد والمجاهدين)= حرب الدين(التغييري الجهادي والإحيائي العقدي) بالدين التعايشي السلمي الوسطي السياسي الديمقراطي الجميل(السلفي والإخواني)!

ب- استرضاء الإخوان ببعض حقوق الشهداء, ببعض التعويضات, أو الإفراجات أو بعض الإستحقاقات السياسية!

ج - تجهيز الصحوات والميلشيات السنية المسلحة لمواجهة التطرف الجهادي الإرهابي المسلح(كما يسموه), وهذا ليس شرطاً أن يكون في مصر, بل ممكن بالأخص في إخوان العراق وسوريا وخصوصاً لمواجهة الدولة الإسلامية(داعش) مواجهة مسلحة, كما فعل الهاشمي ويفعل الأن الإخواني العراقي رئيس البرلمان!

6- هذا البيان الأمريكي يعتبر تعبيرا عن فشلها في تحالفها الصليبي ضد الدولة الإسلامية, بمحاولة استقطاب بدائل دينية سنية لمواجهة الدولة الإسلامية, وخلق مزيد من الفتن والحروب بين الجماعات الإسلامية, لتستمر الفوضى بين المسلمين!

7- هذا البيان لعمل سيولة سياسية في دول الإنقلابات العسكرية الفاشلة في الإدارة السياسية والإقتصادية والإجتماعية, وهذا لأن جميع القنوات السياسية مغلقة, والحلول صفرية, فلابد من إيجاد حلول برجماتية منفعية!

8- التشويش على الموجات الثورية الإسلامية والجهادية, لاظهار وسطية وسلمية الإخوان, وأنها خارج دائرة العنف الجهادي والثوري, لخلق مزيداً من الفجوة بينها وبين الشارع الإسلامي!

9- هذا البيان ضمانة لعدم لجوء الإخوان إلى الفكر الجهادي المسلح للإنتقام من العسكر! !

كل هذا توقع, ولكن لابد من نفيه ببيانات مضادة للبيان الأمريكي الذي يغازل جماعة الإخوان!
كتبه / د.المعتصم بالله